brand
Home
>
Hungary
>
Pécs
Slide 1
Slide 2
Slide 3
Slide 4

Pécs

Pécs, Hungary

Overview

ثقافة المدينة تعتبر مدينة بكس (Pécs) واحدة من أقدم المدن في المجر، حيث تتمتع بتاريخ طويل وثقافة غنية. ينعكس هذا التاريخ في المعمار الفريد الذي يضم مزيجًا من الأساليب الرومانية والعثمانية والباروكية. المدينة معروفة أيضًا بفنها المعاصر ومهرجاناتها الثقافية، مما يجعلها مركزًا نابضًا للإبداع والفنون.





الجو العام تتميز بكس بأجواء هادئة ومريحة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالتجول في شوارعها الضيقة المرصوفة بالحصى. تضم المدينة العديد من المقاهي والمحلات الصغيرة التي تقدم الأطعمة التقليدية والمشروبات المحلية. كما يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة المحيطة بها، بما في ذلك التلال الخضراء والحدائق الجميلة.





التراث التاريخي تحتوي بكس على العديد من المعالم التاريخية، مثل كاتدرائية بكس التي تعود للقرن الحادي عشر، والجامع الكبير الذي أصبح الآن متحفًا. كما أن المدينة تُعرف بموقعها على قائمة التراث الثقافي لليونسكو، مما يعكس أهميتها التاريخية والثقافية. يمكن للزوار استكشاف المتاحف والمعارض التي تسلط الضوء على تاريخ المدينة وتطويرها عبر العصور.





الفعاليات والمهرجانات تستضيف بكس عدة مهرجانات على مدار العام، مثل مهرجان بكس الثقافي والفني، الذي يجمع بين الموسيقى والفنون البصرية. كما تُقام فعاليات رياضية وثقافية تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، مما يساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية في المدينة.





الضيافة والمأكولات يُعرف سكان بكس بضيافتهم الحارة وكرمهم. يمكن للزوار تجربة المأكولات المحلية الشهية، مثل "لنكوش" و"جيو" وغيرها من الأطباق التقليدية. كما يمكن العثور على نكهات متنوعة من النبيذ المحلي، الذي يُعتبر من الأفضل في المجر.





الختام بكس هي مدينة تجمع بين التاريخ والثقافة الحديثة، مما يجعلها وجهة مثالية للزوار الذين يبحثون عن تجربة فريدة. من معالمها التاريخية إلى أجوائها الحيوية، تقدم المدينة شيئًا لكل شخص، مما يجعلها واحدة من الجواهر المخفية في المجر.

How It Becomes to This

تعتبر مدينة بيتش، الواقعة في جنوب غرب هنغاريا، واحدة من أقدم المدن في البلاد، حيث تمتد تاريخها لأكثر من 2000 عام. تأسست في العصور الرومانية، وكانت تُعرف باسم سوبوك. المدينة كانت مركزًا تجاريًا مهمًا، حيث تم بناء العديد من المباني العامة والمعابد التي تعكس الثراء الثقافي لتلك الفترة. يمكن للزوار استكشاف بقايا هذه الحقبة من خلال زيارة المسرح الروماني الذي يقع في قلب المدينة، والذي كان يستوعب الآلاف من المتفرجين.



مع انهيار الإمبراطورية الرومانية في القرن الخامس الميلادي، أصبحت بيتش مركزًا للعديد من القبائل. في القرن التاسع، استقر فيها المجريين، وأصبحت جزءًا من مملكة المجر الناشئة. في هذه الفترة، تم بناء كنيسة سانت بيتر، التي تُعتبر واحدة من أقدم الكنائس في البلاد وتدل على أهمية المدينة الدينية والثقافية.



في العصور الوسطى، كانت بيتش مركزًا ثقافيًا وتجاريًا مزدهرًا، حيث تم منحها حقوق المدينة في عام 1180. خلال هذه الفترة، تم بناء قلعة بيتيش، التي لعبت دورًا مهمًا في الدفاع عن المدينة. كما تعتبر مكتبة بيتيش، التي تأسست في القرن الخامس عشر، واحدة من أقدم المكتبات في المجر، حيث تحتوي على مجموعة نادرة من المخطوطات والكتب.



في القرن السادس عشر، اجتاحت القوات العثمانية المنطقة، مما أدى إلى فترة طويلة من الحكم العثماني. خلال هذه الفترة، تم بناء العديد من المساجد والمدارس، مثل مسجد يعقوب، الذي يُعتبر مثالًا رائعًا للهندسة المعمارية العثمانية. يمكن للزوار اليوم رؤية بقايا هذه الفترة من خلال زيارة المتحف الإسلامي، الذي يعرض مجموعة مذهلة من الفنون الإسلامية والتحف التاريخية.



بعد طرد العثمانيين في القرن السابع عشر، عانت بيتش من دمار كبير، لكنها استعادت عافيتها بحلول القرن التاسع عشر. في هذه الفترة، شهدت المدينة نهضة ثقافية وصناعية، حيث تم بناء العديد من المباني الكلاسيكية الجديدة. من بين هذه المباني المكتبة الكبرى ومسرح المدينة، التي لا تزال تُستخدم حتى اليوم.



مع بداية القرن العشرين، أصبحت بيتش مركزًا للفنون والثقافة، حيث استضافت العديد من الفنانين والمفكرين. هذا التوجه الثقافي استمر حتى بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تم بناء العديد من المؤسسات الثقافية والفنية. من أبرز الأحداث الثقافية في المدينة هو مهرجان البيتش الدولي للفنون، الذي يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.



اليوم، تُعد بيتش واحدة من المواقع المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، حيث تُعتبر مثالًا حيًا للتاريخ الغني والتنوع الثقافي. من أبرز المعالم السياحية في المدينة هو مقبرة زينغو، التي تحتوي على قبور تعود لعدة قرون، وتُظهر تنوع الثقافات والأديان التي مرّت على المدينة.



كما يمكن للزوار الاستمتاع بالتنزه في حديقة المدينة، التي توفر مناظر طبيعية خلابة، بالإضافة إلى متحف الفنون الجميلة الذي يعرض مجموعة رائعة من الأعمال الفنية. يعد الحمام الحراري في المدينة مكانًا مثاليًا للاسترخاء، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بحمامات المياه الساخنة التي اشتهرت بها المدينة منذ العصور الرومانية.



تجمع بيتش بين التاريخ العريق والثقافة المعاصرة، مما يجعلها وجهة مثالية للمسافرين الذين يرغبون في استكشاف جوانب متعددة من التراث الهنغاري. سواء كنت مهتمًا بالتاريخ أو الفنون أو الهندسة المعمارية، فإن بيتش تقدم تجربة فريدة ومثيرة لا يمكن تفويتها.

Historical representation